الشاعر الأردني / مصطفى ربايعة يكتب قصيدة تحت عنوان "طينيّ النجوى، وأنتهي" 


الشاعر الأردني / مصطفى ربايعة يكتب قصيدة تحت عنوان "طينيّ النجوى، وأنتهي"



توقّفي يا سُمعتي

عن شَحذي

زيفٌ أملس

هذا شَعر خروبّي

ووجهٌ أسود المنتصف

كأنهُ الغِسق الذي ينتبه له الجميع

في فوضى الأقمار

ولرأسي الإنشائي لغمٌ وكفُّ عفريت

تبللَ طيني بالنشوة

تعرّقَ طيني بالنجوى

هكذا يُهزّءُ من لا يُشبهني

طينيٌّ ناشف وعادي/عاداي

يسكنني جسدٌ أرفعُ من صفتي الأولى

حيوانيّة بسيطة تستكلبُ في عجنِ الأهوال

يداي مستهلكٌ مرن

يَزِنُ وريدي بالدقيق الأخضر

تحتلُ -شيئيتي- فقرةُ الدّم

بسريانٍ نهونديّ يُعيد صنعي كل دقيقة

وفي هيئتي مجزرة تُفيد الغرق/المرح

ومقصلة تستغني عن فِطامي كلما جاكرتها

شفتانٍ من غيبٌ وإقفال بقيمة شبه مستهلكة

يُبايع فمي زغرطة الكلام

عُنقي مئذنة مشغولة بالدوران

صنفي مجهول الذرّات

وكلُّ المرايا تستميتُ المزايا

بدليلِ إبتسامة جميع من في المرآة

عندما اتكاثر أمامها

قلبي شمّامٌ مستعير

لهبٌ مُغمض الجدال

يسيرُ تحت أمرك أيها النمر العشقيّ

جسدي ألعابٌ هزالية

نفقات تنمويّة

طلقات نارية

عبوس بمنطقيّة

ورشدٌ جاحد على الأكثرية.


يليني إسمي

-مصطفى-

ويُضاف التّعريف الترفيّ - تهرول

ال-الــ نحوي

أغتصبُ بجاحئتي رخاء الجهات

كمال المعنويات

أعنفُ من توارى بخبرِ والمسموعات

وطني الموسميّ إسمي

شبكاتُ الكلمات حروفٌ مبرمجات

بيني وبين الله

صوابٍ وعقاب، توبةُ الخاشع

والله العارف طين الركيكات

ليدي ذاكرةُ المغضوبِ الغاضب

فتاةٍ إن أنصفها التاريخ تخترعُ لي دلعً

أو عاهات.

هذا أنا كما ينبغي أن أنتشي

كما ينبري على التمدد أن يختفي.

كقيمةٍ علوية

يطوفُ الغزل المخفي

هذه قراءات لفتاةٍ تختمُ قانون الدوران

وتنامُ مكشّفة.. تتخيّل لحافي

هذا أنا كشمسٍ أيوبيّة تتدلى

بلا ضربة

بلا غباش

بلا حرارة

تجفلُ من مرح الضوابط 

إذ لا ضابط لي غدا

ولا مارق...


ذنوبي شهيّة بنسبة لأنسنِة الفلوات

تجلسُ في ذنبي وتعود بالصلاوات

إغفر لإبني

إغفر لحبيبي

إغفز لأخي

كلكم مدعوين إلى الختام

أسودكم وأبيضي

لا هوادة عندي بالألوان.



Share To: