الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "احرار وراء الزنازين"
نادت ياربا قدير يارب حملي كبير
عمري اسير قلبي من الهم كسير
يا هائما في الدرب المظلم العسير
القلب حر محلقا والجسد يبفى اسير
إن غابت لشمس خيوط فالله نور
ضلام السجن دامس و قلبي منير
إن غاب طيف الاحبة فالله لي خير
سجني خلوة والعمر إن طال قصير
لي في يوسف قدوة والاقدار تسير
ما طال ليل الظالمين والله البصير
ٱن قطعو جسدي قطعا فما يضير
حلفنا ما نخون و لو دخلنا السعير
لن نحيد عن درب الجهاد ولا النفير
اجسادنا تعشق التعذيب و التنشير
ولن نخون ياصحب عهدا ودساتير
يارب لي اهل عندك امانة يا بصير
واما دمعها لي زيتا و سراجا منير
كلما زارني طيفها يسلبني التفكير
و يهيج فؤادي فالاشواق لها تطير
واداري دمعة امام سجاني الحقير
كي لا يرى ضعفا بالوجه والتعابير
فياصحب هذا عهدنا لكم لا تقصير
ان عشنا وإن متنا واصلو المسير
30/08/2019
Post A Comment: