الشاعر والأديب المغربي / عبدالله إدوش يكتب قصيدة تحت عنوان "دَالِيَةُ الحَبْوِ.."
تَلَافِيفُ حُبُّكِ تَلْتَفُّ
مِنْ عُمْقِ اللَّيْلِ.
تُلَمِّعُ شَذْبَ قَمَرٍ ذَابِلٍ
مِنْ إِصَاخَةٍ تَتَلَعْثَمُ مِنْ مَشِّ
قَلْبٍ:
يَتَصَدَّأُ جُرْحُهُ
يَتَفَتَّرُ مِنْ فُسُولَةِ الطَّيْفِ.
حُبُّكِ:
دَفْقَةُ جَسَدٍ يَضْمَخُ بِالطِّيبِ
كَقَطْرَةِ نَبِيذٍ تَتَلَذَّدُ فِي خَطْفِ
وُشُومَ آخِرَ مَزَّةٍ مِنْ مُخَلِّلاَتِ
مَائِدَةِ السُّكْرِ.
يُزَرِّرُ نَاصِيَةَ قَلْبِي
لِيَطْرِسَ صَحِيفَةَ عِشْقٍ
انْثَالَ عَلَيْهَا لُعَابُ المَحْوِ
حَتَّى يَنْذُرَ المَزَارُ
مَطْرَحَ الإِغْرَاءِ.
تَتَرَشَّشُ مِنْ حِجَابِ التُّرْسِ
لُمْعَةُ حَلْمَتِكِ:
تَصِلُنِي لَقِيطَةً
تُؤَوِّينِي مَنْقَبَ سِوَارِكِ.
كَيْ أَحْبُو مُتَحَرِّشاً
كَيْ أَحْبُو مَنْثُوراً
كَيْ أَحْبُو...أُشْفَى
مِنْ غُصَّةِ تَعَاوِيذِ العِشْقِ..
Post A Comment: