الأديب اليمني / عبدالله عثمان البراق يكتب خاطرة تحت عنوان "أحاول أن أمارس طقوس الفرح في غيابك" 


الأديب اليمني / عبدالله عثمان البراق يكتب قصيدة تحت عنوان "أحاول أن أمارس طقوس الفرح في غيابك"


أحاول أن أمارس طقوس الفرح في غيابك، لكنني أعجز عن ذلك 

أعود للفراش أنكفء على نفسي وأنام، لعل طيفك يحضرني ؛ فأستعيد ولو بعضا من جنوني المرح، وبعضا من سلوانك الذي غادرني ذلك المساء، والى الآن لم يرجع!

أفتقدك، أفتقد وجهك الوضاح؛ يغمرني بضحكته العذبة وابتسامته البشوشة كل يوم،

لكنني لم أفقد الأمل بعد! لا أزال أعد الثواني بانتظار مجيئك!


الحياة ليست جميلة بالمكان الذي نسكنه ولابمكوناته المغرية، ولا بالضجيج والاضواء؛

الحياة جميلة بالناس الذين نحبهم،

 وألفنا عليهم حد التماهي وفوق الارتباط، حتى صار من المستحيل علينا أن ننساهم أو نعيش حياة طبيعية حال غيابهم..


أشعر باختناق شديد يضغط صدري، وأفق كئيب يحجب كل شيء، ويصادر عني كل بسمة وفرحة..

لم أعد بشوشا ولاكثير المودة والكلام

فقط، آكل وأنام، أخزن وأنام ..

وكل ساعات الليل أقضيها صامتا أسمع

 بصوت السيدة:

 أنساك ياسلام! وبعيد عنك حياتي عذاب، والحب كله حبيته فيك!






Share To: