الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "نلتصقَ بالأحضانِ"
أشتكِ لطيفكِ ساعة الخصام
أحتسي ذكريات أيام الدلال
على أنغامِ صوتكِ أدندنُ
أبثُ أشواقي بالنظراتِ
أشعرُ برغبةٍ للذةِ العناق
أثملُ من زجاجاتِ الفراق
بنارِ حبكِ أحترقُ
أتسللُ عيونكِ لأعرف الأسرار
أكتوي بنظراتِ العتاب
أغازلكِ بغضاضةِ الشوق
يشرقُ وجهكِ من منبعِ الضوءِ
يفوحُ منكِ عطر مسك الحنين
ساعة الأختلاء بالظلامِ
يملؤني عذاب الصمت
بقدرِ ساعات الأنتظار
تشتعلُ أحشائي تلتهبُ
أحضنكِ و أنتِ لي كل العراق
دونكِ بدونِ وطن
لكِ وللعراق فداء
شمسُ وطني طيبة
تنسجُ أشعة حباً للعاشقينَ
لا تحرقْ
أرتوي الدفء من نبعِ الشفاهِ
أضطربُ لحظةُ اللقاءِ
أشتهي بقاءَ الليلِ
حلماً
وقدراً
يبقينا معاً طوال العمرِ
يخيمُ السكون علينا بهناءٍ
نلتصقَ بالأحضانِ
أعيشُ أجملُ ساعات اللقاءِ
ترتسمُ على شفتيكِ فرحة العمرِ
من رغبةِ الأشتياقِ
أذوبُ من كلماتِ الحنين
يحيطنا الفرح
أنسى جروح الشجن
أسمعُ كلمات حباً ساخنة
تبعثُ من جديدٍ دفء الغرام
أرفضُ فكرة الفراق
تشرقُ الشمس من سوؤِ حظي
ينتهي اللقاءِ
أختنقُ
أحضنُ خيوطُ الفجرِ
أتشبثُ بالأملِ حتى ظلامَ الليلِ
Post A Comment: