الأديب المغربي / كريم لمداغري يكتب قصيدة تحت عنوان "إلى رصيف عينيكَ"
في الكُنَّا ..
هُناك طيفكَ يغريني..
لأجنح قليلا..
إلى رصيف عينيكَ ..
عزفُكَ المنفرد ..
على منحدر العمر
عجل اتهام الحبر..
بنسج ما تبقى..
من عُجْبِ الرجفة الأولى..
على شاطئ أصدافك..
القاتلة..
قل لي..
أما زلتَ ترقص على إيقاع ..
الوجع القديم ..
حيث كان البجع متبجحا..
و شاهدا..
على الجريمة التي اقترفناها معا..
في زحمة المرور..
إلى محطات العبور..
للوصول..
إلى غنج الزمن الهارب..
من تفاصيل الوقت؟..
أم أنك أيْقظتَ الرماد..
و مومياء المسافة..
بين أقمارك..
و أقدارك القاتمة؟..
أيقنتُ أنكَ البعيدُ..البعيد
حين تسللت ..
إلى العصافير النائمة تحت جلدي..
فتجراتَ ..
و مددتَ يدكَ إلى تجاعيدي
كنتَ مسافرا..
إلى البعيد في الوريد..
و أنا على صهوة مارد..
كنتُ أقرأ اشتعالك عويلا..
أرّق جفوني..
و بعثر جنوني ..
و كل أصناف ..
الابتهال..
Post A Comment: