الأديب الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "قيامة الجزائر"
اكاتب التاريخ تمهل في كتابته
واختر أصدق الحروف ومعانيه
فالذي بين يديك قيامة للجزائر
أولها أمجاد والحاضر عز تبنيه
وأوسطها تخر الجبابر لها راكعين
وتخرص بالحق والسيف أعاديه
وإن أتتك حروفي هذه فقف لها
إجلال وإحتراما للمجد وصانعيه
وأختر من العبارات مايليق بها
وجعل من الأشجار أقلاما تبريه
واسكب لها من الدماء ميدادا
والجماجم صحائف تخط عليه
واختر لميقاتنا أولي العزم من
الأشداء ماأثقل ماسوف ارويه
نحن قوم على عهد رسول الله
قمنا ولدين الله بالأرواح نفديه
فوارس كلما حام حمام الموت
إمتطينا المنايا شهداء نشتريه
واذا الموت كبر ان حي للجهاد
فرشنا الأرواح دروب عز نلبيه
ونجود بالأنفس نرخسها للإلاه
نفتدي دين الله الحنيف نعليه
نخطف الحياة من الموت عنوة
على لسان السيف للكفار نهديه
ونشرع للعدى بنادقنا إذا ضلمنا
ونحل دماء المعتدي ومعاونيه
نذود عن حمانا ونسترد حقوقنا
بالسيوف المشرعة للحق نلاقيه
هذه بعض مناقبنا شموخ العزة
من عقبة بن نافع شرفا نستقيه
وطارق بن زياد على جواد الفتح
تهوي كل الحصون دكا بين يديه
وبني حماد إذ نادوا لدولة المجد
والعلم حضارة الحماديين تبنيه
وبربروس إذا يذكرنا أمجادا كنا
له ولخير الدين جنودا ومقاتليه
ولعبد القادر فقيها وإماما وأميرا
على الولاء والجهاد من مبايعيه
وكل الثائرين في أرضنا المقراني
وبوعمامة، الأمجد جهادا يظاهيه
فاطمة انسومر في جبال جرجرة
أذاقت الفرنسيس الويل ومعاونيه
Post A Comment: