الشاعر والكاتب اليمني / د.محمد عبدالله فرحان الحسامي يكتب قصيدة تحت عنوان "
لو كُنت قد احببتني ماخُنتني
يامُنتهئ حُزني وياآهاتي.
انت الذي في كُل شِعري مقصدي
وكتبتُ ألآفاً من الكلماتِ.
انا نصفك الثاني ومن احببتهُ
وهل الجميلُ يُرد ب المأساتي؟
احببتُ روحك يامُعذب خافقي
وجزيتني ب الغدر والخيباتِ؟
اخترتُ دربك في الغرام وخُنتني.
وتركتني كم تُهت في الطُرقاتِ
لو كُنت تعشقني لكُنت وفيت لي
ولكُنت قد غضيت عن زلاتي
لو كُنت تعشقني فحتماً حينها
ل قبلت عيباً ظاهراً بصفاتي
ندمي الوحيد باانني احببتكَ
بإِنوثتي وبلين قلبي وذاتي
وبرغم كُل الاهتزاز ب جانبي
إني حسبتكُ داعمي وثباتي
علقتُ آمالي واحلامي بِكَ
وعشقتُ شخصاً قد اراد مماتي.
وجعلت روحي في يديك رهينةً
فا اذبتها ك الثلج في الجمراتِ..
آمنتُ ب الحبِ المُزيف حينُها
وركضتُ خلف الوهم والهفواتِ
ماطاقة الانسان ان قد صابهُ
قدرٌ من الاوجاع والصفعاتِ
قد صاب قلبي مايُكفي من الاذئ
من خيبةٍ انهت جمال حياتي
ماذا النهاية ياتُرى؟ ماذا هي؟
إني جنيتُ الغدر والحسراتِ.
فل يشهد القلم الذي خطت يدي
ول تشهدُ الاوراق والصفحاتِ
Post A Comment: