الأديب الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "صوت الفداء"
وحلفت يوما أمامك منتصبا
انني درب الرجولة لا لن أخون
وأقسمت بالله أن ألبي النداء
ماطلب الفداء للحق سأصون
سأسير على الجمر في سبيل
الله محتسبا أصاحب المنون
إني وإن تعسر السبيل علينا
فالشهادة تاج وأنبل ما يكون
قم للعزة فإننا وإن طال بنا
البقاء هنا حتما يوما راحلون
قم فإن الله لايرضى لعباده
الذلة فقد لعن المتخاذلون
وقم فحطم قيود الإستعباد
وإشرب مر الفراق و المنون
فخطاك انبل ما يكون على
درب النضال وصدق اليقين
وشرع ذراعيك للمجد مقبلا
وطب نزلا بغياهب السجون
ولون بالبارود لوحة الشرف
وأسكب عليها دماء الحالمون
وخط بالسيف حروفها دموعا
فالأحلام لا يرسمها المتقاعسون
وأجلب على التاريخ بخيلك
كرا على صفحاته إنا قادمون
ولاترضى بسلام لم يكتب ب
النار والرصاص إذ يتكلمون
وأصدح بالله أكبر يا جزائر
مسلم لله والمسلم لا يهون
قم فإن الجنان مهرها دماء
اهلها احياء فيها وهم ميتون
Post A Comment: