الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "أغازلكِ بالعراقي" 


الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "أغازلكِ بالعراقي"


العراق _بغداد 

ما أقسى لحظات الاشتياق 

وما أصعبُ الانتظارِ

منقوصةُ سعادتي بالفراقِ

تهربُ الأفكار 

أشواقي تشدني اليكِ بالليلِ

والنهارِ

في لهيبِ ناركِ أحتراقُ

حبي في جوانحكِ يخلقُ 

كل حينٍ اغازلُكِ

أغازلُ كل ما فيكِ جميلاً

أغازلكِ  بالعراقي :: 

((صعبه غيابك يا ترف من سافرة)) 

((غفلة عفتني و أبعدت ))

((كل يوم أشم طيفك بالحلم رازقي وعنبر وهيل)) 

اغازلُ نجوم السماء  

من غزلي فيكِ أغارُ

تهربُ عواطفي معكِ خارج الوطن

تهيمُ ذكرياتي داخل العراق

يقسو علي الزمانِ

يموتُ عامل الحنين

بالسفرِ  

 أعيشُ قساوة الغربة 

تكثرُ فرضية الحكايات بدونِ قيمٍ

أمنياتي تصبحُ أحلام 

يقتلني شوق الحنينِ

يمرحُ طيفكِ على شواطئِ قلبِي 

منذ الصباحُ ينفدُ الصبرِ 

تئنُ جروح الذكريات بوجعٍ

تزدادُ اللهفةِ لنظرةٍ أمل

من قساوةِ الفراقِ بالألمِ

تبهرني عيونكِ بدفءِ الاشتياقِ 

بغيابكِ أفقدُ الأمان 

لن يسكنَ قلبي بعدكِ سكن

لن يستقرَ بمستقرٍ

يزدادُ فيضَ دموع العيونِ

رغم همسِ السنينَ

أشعرُ بعطشِ الأشواقِ 

متى يرتوي عطشي منكِ بمهلٍ

تعالي نرتوي من الشفاهِ لنثملِ

في محرابِ عينيكِ للهِ أصلِ

تصومُ أوتارُ روحِي من الاشتياقِ 

أصدحُ بصوتٍ أجشٌ ذو شجنٍ 

يخترقُ مسامعي

أيقاعٌ مبحوحَ اللحنِ 

يفضحني صدى همسات الجنون

من موالٍ جنوبي حزين

يتحولُ بكاءالروح وهن

تعمُ قلوبنا شهقةُ قهراً

أختنقُ من فراقكِ عند السفر 




Share To: