الأديب اليمني / محمد الجيلاني يكتب قصيدة تحت عنوان "لمّا التقينا صدفةً"
لمّا التقينا صدفةً من بعد أن …
ناءت وغيّبها الزّمان وخلتني !!
فردًا على دربِ الغرام وخافقي
يشكو من الهجران كيف تركتني
قالت أتيتك والرّجاء .. بمهجتي
ألّا تذرني ……… للهموم فأنثني
يانبضة سكنت بخفّاقي …… أنا
من دون وصلك لا أكون فضمّني
فتعطلت لغة الكلام ..… وإنّما
نطقت عيوني والحنين يهدّني
يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ …. ونبضِهِ
قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني
ولأنت من سكن الفؤاد غرامه
من نظرةٍ يا أنت كيف أسرتني
أسقيتني كأس الصبابةَ والهوى
من شهد حبك يا حبيب رويتني
فارحم فؤاداً بات فيك متيّمًا
فأنا غريْق الهم منذ هجرتني
أسلمتك الخفاق طوعًا مذعنًا
أولست من بالحب كنت وعدتني
أتراك تنسى ما وعدت وخافقي
ضم الحنين وأنت من أسقمتني
ولأنت عطر الورد ياعبق الشذى
ولأنت من بالحب قد أحييتني
يا نور عيني ليس لي إلاكِ من
يشفي قروحي و الجراح ويعتني
بالقلب يا نبض الفؤاد مقامكم
يا شوق ان الضرّ بعدك مسّني
.
.
Post A Comment: