الكاتب السوداني / إبراهيم محمد قرن يكتب خاطرة تحت عنوان "ناصية الحزن"
ستؤلمني الأيام وسأكتم احزاني وأقف علي ناصية الحزن أنتظر الأمل، ونظرت من بعيد فإذا الأمل قادم بصحبة الصبر تعيد لي ذكريات تلامس عشقي المنكسر من حسابات الأمس وها قد خسرت فيه والخسران لا يعود مرة أخرى مثل الأوراق حين تسقط لا يمكن الرجوع إلى حقلها، لكن أريد أن أكن متفائلاً أنه سوف يتم التجديد الى أفضل مما فقدته من هذا الحياة بأيام أجمل لا أيأس إذا تعثرت أقدامي وسقطت في حفرة سوف أخرج منتصراً متماسكً وبقوة كنت أستعجلُ في الأيام لكي أكبر، والآن إرتجي الأيام أن تعيدني إلى ماضيِ ولن أنساه، لا أهتمُ بكثرة نجاحي ولكن أهتمُ بالذين لا يحلفهم حظهم لكي أساعدهم لكي يرو النور يلامس أفاقهم وما زلت أؤمنُ بأني اجد الطريق يوماً إلى ذاتي إلى حلمي إلى ما أريد
عندما أفشل وتنزل مني الدموع فهي تحولني إلى شموع تضئ لي الطريق هكذا هي الأيام حرمتني حتى من أحلامي عشقت الوحدة والعذاب وبين الأفراح جدران تحمي جرحي من تلك السعادة
Post A Comment: