على انقاضِ وطن | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد
على انقاضِ وطن
تُنسَجُ حكاياتُ الحبّ
وتحلمُ الصّبية ثم تحصدُ النّدم .
على أشلاءِ وطن
تسرحُ الهوامُ لتجهزَ على
مااااااا تبقى من وطن .
مَن أنتَ ؟ أو ما أنتَ ؟
معجزةٌ بقاؤكَ ...وتفاؤلكَ
يستوي مع العدم .
فسيفساءٌ من الخوفِ والصّمود !
من العبوديةِ لظرووووفِ وطن .
هل انت حيّ؟! . أم تتحركُ عبثا
لتثبتَ وجودا أمرّ وأسوأ من الألم .
Post A Comment: