الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "وحشة الغروب"
أبحثُ في قواميسِ الشعوب
عن أجملِ كلمات الحبِ
أصنعُ لكِ قلادة أشتياق
تجملُ جيدكِ الوضاء بالعشقِ
تحتارُ كلمات الهيام
في قصائدِ الشعراء
تتنقلُ حيث تشاءُ
تبحثُ عنكِ في شريانِ قلبي
عن حجمِ الهوى
تطولُ ليالي بعدكِ بالهمومِ
أسهرُ
أغضبُ
أثورُ حتى شغفَ الفجرِ
تمطرُ غيوم القهر
من تزاحمِ الأوهام
تزاحمُ أسئلتكِ تحرجني
لحظة العتابِ
تزدادُ داخلي رغبة الأشتياق
تتضاعفُ نبضات الحروف
في حانةِ اللقاءِ
يصهلُ قلبي من الوجعِ
ساعةُ الخصام
يذبلُ الحبِ من جفافِ العناق
يموتُ العتاب
أعيشُ بمفردي محروماً
في حالةِ الأنتظارِ
أرتبكُ من هلعِ النوى
تسرقُ مني أحلام السنينَ
يحتارُ عقلي في أتخاذِ القرار
أقاومُ وحدي مخاضاً عسيراً
ما بين الصدقِ والنكرانِ
أعاتبُ قلبي من غفلةِ الندمِ
أغرقُ في عالمِ الأشجان
أبحثُ عنكِ في كلِ مكانٍ
على الساحلِ والشطآنِ
تصهلُ عواطفي ساعة الخصام
من الشجنِ
يندمُ رحيلَ الحنين
تعمُ وحشة الغروب
تتحولُ الدروب حطام
أغرقُ دونكِ بالهمومِ
ساعة الرحيل
Post A Comment: