رحيق الجوى و الحنين | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن


رحيق الجوى و الحنين | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن

 


تطير بلابل النهر

للماء العذب

ترسم

على وجه الماء

رحيق الجوى والحنين

يتمايل الهوى

في جوف قلبي

يعصرني عطر الشانيل

وألحان موزارت

فوق معطف الحنين

المزين بفرو ذئب هجين


أتذكر أيها المتمرد

يوم التقينا

بحادث أكتوبر

أدركت أن الغضب

مواسم  في عينيك

حينها فرت البلابل

وحل مخاض القصيدة

العاكفة بجوف صدري


أتذكر يوم صرت

بركانا

أيقضت ذكريات رمادية

بمدينة العطور

و فزت بجلسة قمرية

بأرقى مقاهي شانز إليزي

رشفناها نبيذا معا

بين قريض ينساب

سلسبيلا

و بين يدي و عيناك

و الحنين.


بقلم / ذة. أمينة سعيد إزداغن




Share To: