رحل فارس الكلمة | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت  


رحل فارس الكلمة | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت



رحل عن عالمنا أمس في صمت رجل من زمن الأدب والأدباء رجل من الزمن الجميل عاش للغة العربية ومات وهو يرأس مجمعها رحل دون ( ترند) من ترندات الهيافة عن عمر ناهز 84عام إنه عالم اللغة العربية


 الأستاذ الدكتور / صلاح فضل 


ولمن لايعرف من هو الدكتور صلاح فضل أقدم لكم نبذة مختصرة عن سيرته الشخصية 


 الدكتور / محمد صلاح الدين عبدالسميع فضل وشهرته صلاح فضل


 أكاديمي وكاتب ومترجم تولى العديد من المناصب الأكاديمية وكان يرأس  مجمع اللغة العربية حتى يوم وفاته أمس. 


 ولد الدكتور صلاح فضل عام 1938م

 وحصل على ليسانس كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1962م

وعمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م.


 حصل على الدكتوراه في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م

 وعمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968 حتى 1972م.


 بعد عودته لمصر عمل أستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر.


عمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى 1977م

وخلال وجوده هناك أنشأ قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975.


 منذ عام 1979إنتقل للعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس.


 انتُدب مستشارًا ثقافيًا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد في إسبانيا منذ عام 1980 حتى 1985م.


كما انتُدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى 1988م


 وأستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م.


 أنتخب عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 2003م

 وعضواً في المجمع العلمي المصري عام 2005

 ثم انتُخب رئيساً لمجمع اللغة العربية في2020. 


مؤلفات الدكتور صلاح فضل

له العديد من المؤلفات من بينها «تأثير الثقافة الإسلامية في الكوميديا الإلهية لدانتي»

 عن دار الشروق للنشر والتوزيع القاهرة 1980


 «ظواهر المسرح الإسباني» الهيئة العامة للكتاب، 1992، «وثائق الأزهر ما ظهر منها وما بطن»

دار بدائل للطبع والنشر والتوزيععام 2017.


جوائز حصل عليها الأستاذ الدكتور صلاح فضل


حصل على عدد من الجوائز والتكريمات داخل وخارج مصر

 من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافة المصرية عام 2000. 


رحم الله رجلاً من رجالات مصر العظام جيل العمالقة. 


وإلى أن نلتقي مع شخصية أخرى أترككم في رعاية الله وحفظه




Share To: