الصمت | بقلم الكاتب الصحافي المصري علاء عبد الستار
نتحدث عن الصمت كفضيلة فى حين دائما ما نلعن الكلام، و نأتى دائما بالأمثلة الشعبية التى تحث على الصمت ( السكوت علامة الرضا )، (و اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من دهب )، كما نرى فى الأقوال المأثورة ( ما ندمت على السكوت قط، لكنى ندمت على الكلام مرات) و نلبس السكوت و الصمت ثوب الحكمة فى حين نلبس الكلام التهور و الحمق، و ننسى أنه أحيانا يكون الصمت رذيلة و ليس فضيلة فإذا كان الصمت عن شهادة حق فهو صمت آثم و شهادة زور سلبية، و إذا كان الصمت عن تنبيه غافل أيضا إثم اذا كان باستطاعتى مساعدته، و الكلمة التى أحفز بها إنسان كى ينجح كلمة فاضلة، فليس كل الصمت حكمة كما دائما يقال بل فى الكثير من المواقف التى يعتريها الصمت يشوبها الخذلان.
Post A Comment: