المدينة عجوز | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


المدينة عجوز | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك



المدينة عجوز 

تسترق السمع بصعوبة.

والروح فى الغروب تغادر

تلقى السلام 

على النهر 

احمق المقعد الحجري

وقلبه ابيض

لم يرفض يوما

طلب الراحة

غادروا 

ولم يقٌبلوه 

لم يشكروه 

تتمدد على 

حاف النهر 

حكايات العشاق

واغاني السمر

وارغفة دفعت 

ثمن اللقاء

وعيون حضنت عيون

والشجر يبتسم

فى خبث ..

وكف 

بكى عند الوداع

كل ليلة 

النهر ينزف دمعتين

ويدخل للنوم

فى الصباح 

يغسل وجهه 

ويعود 

ينتظر 

عشاقا جدد

ودموع جديدة

والمقعد الحجري

ابد لم يرفض

قٌبلة زفت لقاء...





Share To: