فلتغفري يا قدس | بقلم الشاعرة السودانية زلفى يعقوب
في ذاتِ صحوٍ إذ أتى بالليل ساري... يحملُ الخيباتِ و الأملُ المُعنى..
و منهمو يشكو يُقاسي..
خيبة القدسِ التي تُركت... بلا أممٍ تواسي...
و خيبتي إذ أضحى قلمي عاجزٌ عن وصفها... هذي المآسي...
تُرِكت على أعناقِكم،، و ثّبتمُ... حين القتالِ و شُدّ كل وثاقِ...
تُرِكت على أعناقِكمُ و صبرتُم.. في هولِ فقدٍ أو مرارة بأسِ
تُرِكت على أعناقِكمُ و انا... تُرِكتُ لرحمة الوسواسِ
فيا مهجة تدري بحالي... إذهبي ثُم اعلني إفلاسي..
و خُطي بنفسك ما عَجزتُ لقولهِ...إن كان في شِعري أو في جموع فهارسي..
و اسألي مولاتي في عمق المدائنِ... هل تُرى أن لامست إحساسي ..
و لتغفري إن بِتُ ليلي هانئاً... و الطفل في الأقصى يُلاقي هواجس..
هل تغفري؟؟؟؟!!!!
إن كان فينا هيناً باع الفضيلة و أُشترى كالعبد في سوقٍ لدى الأنجاسِ !!!
يا قُدسنا فلتغفري و ليغفر الماضون فيك عقيدةً.. أضحت كنبراس ..
يا قدسنا صدقاً فإني عاجزٌ... والله يعلمُ حيرتي و شتاتي..
لو كان لي شأن!! و لكن لم يكن.. إلا الشهادة..
“ألا إله سوى الذي أبقى سُموكِ مُسْلِمَ الأنفاسِ"
Post A Comment: