فتحت ذراعيَّ راجيةً | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد
فتحت ذراعيَّ راجيةً
ألا يا رحمانُ أغثْ !
زغب القطا تستجير باكيةً
مازال لثغها يجرّح
في القلبِ
تهوي مع الألعاب لاتدري
وتصرخ :أمي ، أبي..
اين أنتِ يا عمري؟
...ويختفي الصوتان
ويضج الصمت
وتنتحب الأنقاض
والنوب
يستحي القبر من ضمها
ولم ترتوي بعدُ
من أمّ ولا أبِ
......
طفلةُ الحربِ
قد ذاقت مرارتها
وأفراح الحياة
لا تزورها بل
الخوف والزلزال
والنوبِ.
.....
سورية ! ودمعة
ملء القلب
ملء العين
حائرةً.
لن أبكي. وسأشمخ
يكلّلني الإيمانُ
وحسن الظن في
الربّ .
Post A Comment: