نبكيكَ يا شيخنا | بقلم الأديب اليمني أبو نضال الشريف
نبكيكَ يا شيخنا دمعاً دما
في يومِ عيدٍ علينا قد همى
حزنٌ تكادُ الصَّحاري قد بكتْ
تزدادُ فوق الظَّمأ أسوأ ظمأ
(والفرعُ )ترثي حبيباً عاشها
يا (إبُّ )هذا كريمٌ قد سما
(صنعاءُ) إبكِ هلالاً منورا
في حضنِ مجدِ العلاء صدقاً نما
كنتَ الصباحَ النَّدي في بهجةٍ
كنتَ الدواءَ الذي يبري العمى
يا قمةً ما يضاهيها العدا
أرقى سماءً عرفناهُ سما
كنتَ الضياءَ الذي في فجرنا
كنتَ الشحاعَ الذي يحمي الحِمى
إن كنتَ في مجلسٍ كانوا الصَّدى
أو أنتَ حدَّثت كانوا كالدُّمى
رحماكَ ربي بضيف مقبلٍ
أكرمهُ جناتَ عدنٍ بعد ما
تغفرْ خطاياهُ إبدلهُ الرِّضى
عن ما مضى إسقهِ شهداً وماء
أزكى صلاةً وتسليماً على
من جاءَ بالذكرِ من ربِّي السماء
Post A Comment: