شاطئ الحياة | بقلم الكاتبة المصرية مهندسة أميرة محمد
نتلقي ضربات الحياه في ثبات غريب هل هذا لخلل ما في إدراكنا أم لفقد مشاعرنا ؟
و هذا الذي جعل منا صخرة تتلاطم أمواج البحر عليها وهي ثابتة ولا تهتم!!، و لكن لا يشعر احد بما يحدث بداخلها من تآكل فأصبحت صخرة من الخارج ولكن جوفاء متهالكة من الداخل تتمني لو يشعر البحر بها و يكف أمواجه عنها.
و المؤسف أن البحر يعيش الآن دور الضحية و يشتكي من صلابة الصخرة التي تقف امام أمواجه،
و نسي أنه من نخر جوف الصخرة من كثرة تلاطم أمواجه عليها.
فلا تنخدع بالمظهر،
فكم من صخرة تكاد أن تنكسر من أمواج بحر،
و كم من كلمات أنزفت القلب دما .
Post A Comment: