متـــــــــردّدة | بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو
عمري يضيع , ولم تزالي واقفــهْ
بمشاعرٍ لا ترتديني , خائفــــــــهْ
أنا عمـــــــركِ الآتي , فلا تتردّدي
وصباكِ ينأى في دروبٍ ناشفهْ
وحلفتُ أن أحيــــا هـواكِ صبابةً
رغم البعـاد , فليت كنتِ الحالفــهْ
قسّمتُ قلبي في هـواكِ منـــــازلاً
كي تسكنيه مليكةً بالعاطفــــــهْ
وكتبتُ إسمكِ فوق باب مشاعري
فلْتدخليـه , وأنتِ لستِ بآسفــــهْ
عيناكِ تدعـــــوني لأمخر بحرها
ويخاف قلبي في بحاركِ عاصفهْ
فخُـذي فؤادي هدهديه بنظــرةٍ
لا تسأليه , فليس يدري السالفهْ
وتألّقي شمســـاً تضيء سمــــاءه
يكفي التستّر خلف غيمٍ واجفـهْ
هذي حـروفي عُمِّدتْ بفراتهـــــا
لا ينكر النهر الوفيُّ معارفــــــــهْ
كوني صلاة القلب في محرابه
ديني هواكِ , وملّتي , والطائفهْ
Post A Comment: