الحب و الكراهية | بقلم الكاتب الصحافي المصري علاء عبد الستار
نعامل الحب و الكراهية كنقيضين، و الحقيقة غير ذلك، فالكراهية ليست معكوس الحب، فلا يشترط فيمن لا تحبه كرهه، و لا فيمن لا تكره حبه، أنما يقف الحب و الكراهية على مسافة من بعضهم و هناك تباين فى الألفاظ و الدرجة للتعبير عن الحب و الكراهية.
، لذلك حتى فى اللغة تظهر كلمات مثل كثيرة مختلفة الألفاظ للتعبير عنه
الحب فى اللغة الوداد و الميل إلى الأشخاص و الأشياء
رويدك إن أشقى الحب حب تمشت في جوانبه الظنون
(شعر الشاعر: أحمد محرم )
و هناك العشق و تعنى أحبه حبا شديد
ولم ترَ مَفْجُوعاً بِشَيْءٍ يُحِبُّهُ …سواك ولم يعشق كعشقك عاشق
(شعر الشاعر: قيس بن الملوح مجنون ليلى )
الهيام تعنى أشد العطش، و الهيام داء تصيب الأبل فتهيم فى الأرض لا ترعى، و تعنى فى حالة الحب سيطرته الكاملة على الإنسان
ألا أيّها القَلبُ الذي هامَ هَيمَة ً ..بشرة َ حتى الآن هل أنتَ راجعُ
(شعر الشاعر: ابن المعتز )
و من ثراء اللغة أن نجد ذلك التدرج فى المعنى و إختلاف الألفاظ المعبرة عن كل معنى.
Post A Comment: