ملحمة كلكامش /تناصات مسرحية للدكتورة: امل الغزالي / قراءة مختزلة بقلم /حاتم عباس بصيلة


ملحمة كلكامش /تناصات مسرحية للدكتورة: امل الغزالي / قراءة مختزلة بقلم /حاتم عباس بصيلة



اهدت الكاتبة منجزها الى المحلقين في سماوات البنفسج 

وقد استعرضت الكاتبة معنى الملحمة واسباب ظهورها في الفصل الاول واهميتها وانتشارها في العالم كما لخصت قصتها بايجاز رائع مع الاشارة الى دلالات اسطورية وتربوية تتعلق  بالموت والخلود الذي لا يكون الا عن طريق فعل الخير مشيرة الى طروحات الملحمة مؤكدة على الدور التربوي في تهذيب الانسان وتحويله من اناني متسلط في حالة كلكامش الى كائن ناكر للذات في سبيل شعبه عن طريق اعمار بلاد اوروك وعمل الخير واشارت الى انكيدو الذي تحول بفعل المرأة  من حالة التوحش الى حالة التحضر وهي اشارة ذكية الى دور المرأة الحضاري عن طريق الخصب والفعل الحسي في ترويض شراسة الذكورة المتوحشة وهي عملية انتقال حضارية كما تناولت علاقة لانسان الرافديني بالٱلهة بعدها بديلا مخففا عنه قساوة الحياة والطبيعة المتناقضة والتي تؤثر على حياته الفردية والجماعية معاوكانت الالهة صورة اخرى للسلطة لسياسية

كما اعتقدها انسان وادي الرافدين

تميزت الالهة كما الانسان بطابعها الاجتماعي الا انها اختصت بالخلود بينما اختص الانسان بالموت والفناء الا اذا عمل صالحا  وكان عليه ان يطيع الالهة بطقوس ما  وكانت هناك فقرات تربوية رائعة اشارت لها في هذه الصور :

عدم شرب الماء في كأس غير مفخور 

عدم اقتلاع غصن صغير في السهب اوتحطيم قصبة !

تقديس الماء .

عدم اقتلاع سدرة من الحقول لدلالة ذلك على انتزاع الملكية .

ان لا يتطاول على الٱلهة .

التعبد والصلاة وتقديم القرابين .

****

تذكر الكاتبة تمرد الذكورة المرموز لها بكلكامش الذي رفض اغراء عشتار له في نصوص معروفة فارسلت له الثور السماوي ليقتله مع صديقه انكيدو الا انها لم تسلم من انكيدو وتنتقم الٱلهة من خلال الافعى باخذ عشبة الخلود بعد قتل خمبابا في غابة الارز   

***

وفي التعريج على دور اماكن العبادة وقدسية الطقوس والاحتفالات المتعددة الدلالات في حالة الانتصار او تصوير طقوس الجنس والخصوبة السنوية والتاكيد على المعبد كمركز للٱلهة المقدسة دلالات مهمة  وقد تناولت الكاتبة دور المرأة في الملحمة مركزة على انانا( عشتار) كرمز للانوثة والخصب خاصة في اعياد الاكيتو السنوية في اختيار الزوج او الملك المناسب لادامة الحياة عن طريق الجنس كما اشارت الى الدور الاجتماعي للآلهة ننسون في علاقتها الطبيعية مع ابنها كلكامش  وهي صورة من صور حماية الاسرة في ذلك الوقت ووصفت الكاهنات المقدسات التي تقوم بدور عشتار في طقوس الخصب كاعمال دينية مقدسة كما اشارت الى دور سيدوري صاحبة الحانة  في المتعة والجنس والحكمة واللذة وفي ذلك اختصار لاشكال المرأة ودورها في الملحمة  كما تطرقت لاهمية المعبد الاقتصادية اذ قسمت الاراضي الى ارض المولى وارض الطعام وارض المحراث وقد كان لمفهوم الخلود ومأساة الموت  مبحث ممتع تناولت فيه الاعراض عن الملذات والتفكر بالوجود ومرارة الفقد والتحول الى المحبة بعد ان كان كلكامش رمزا للظلم والاستبداد كما تناولت موضوع الرؤيا في الحلم وقسمت النبوءة الى نبوءة صريحة او ذات رموز تنبيء بما سيحدث وبذلك تكون ظاهرة الحلم ذات جذور رافدينية اصيلة 

وقامت الكاتبة بتصوير شخصيات الملحمة المهمة منها: كلكامش وقدراته الخارقة وطبيعته البشرية ايضا اضافة لمعلومات تاريخية كونه الملك الثامن والعشرين بعد الطوفان كما اشارت الى تعالقات الملحمة مع الاوديسة وهي تصف ديونسيوز بقرني ثور والحقيقة ان هذا الرمز اسبق من اليونان عند العراقيين القدماء ورحلت الكاتبة باسلوب ممتع مع صفاته الاسطورية وتجبره في البدء والصراع من اجل الخلود وتحوله الى محب كبير والى معنى الصداقة ومرارة فقدان الصديق والشعور بقساوة الموت وعدم القدرة على الخلود كما هي الٱلهة كما اشارت الى التناص في صراعه مع خمبابا في ملحمة هوميروس  في ما نيلا وهو يصارع هيكتور عن طريق اغاممنون ثم تخلص الى عدة ابعاد من هذه الملحمة بعد استعراض جانب الشهرة المبكرة في حياته الاستبدادية وجانب التحول الى خير الانسانية في السلوك  والابعاد هي : 

بعد ديني 

بعد تربوي

بعد سياسي

بعد اخلاقي

بعد اجتماعي

بعد نفسي

بعد اقتصادي

وقد شرعت بشرح تفاصيل ذلك واشارت الى قضية الموت المؤلمة والاحساس بالفناء لدى كلكامش 

(كيف اهدأ ويقر لي قرار

وصديقي الذي احببت صار ترابا 

وانا ..افلا أكون مثله فاضطجع ضجعة لا اقوم من بعدها ابد الدهر ؟ )

وقد كان لاتونبشتم الحكيم دور ايضا وهو دور يرمز الى الاسطورة من ناحية والى سذاجة كلكامش من ناحية اخرى فيدله بعد تأثير زوجته عليه الى عشبة الخلود ,وتناولت شخصية انكيدو المعادل الموضوعي لكلكامش وقد مهد خلقه لثلاثة اشياء هي : 

ذريعة ظاهرية لصراع البطلين 

خلق رفيع بدوي وتعاون مع كلكامش في مغامراته 

اتخاذه صديقا يكون كبش فداء ليقلب حياة كلكامش ويدفعه بعنف للبحث عن الخلود 

وقد اختارت الكاتبة اجمل المقاطع التي تنم عن عمق المأساة في فقد المحبوب (يا صديقي اشعر بالعبرات تخنقني

لقد تراخى ساعداي

واستحالت قوتي وهنا )

وفي الحديث عن الثور السماوي 

اختارت (رق قلب كلكامش وكاد يبقي عليه ولكن صديقه انكيدو حرضه على قتله فقتلاه وقطعا رأسه  قطع فخذ الثور السماوي الايمن وقذفه بوجهها وقال : لو امسكت بك لفعلت بك مثلما فعلت به   مخاطبا عشتار _ )

(يا صاحبي لقد حلت بي اللعنة فلن اموت ميتة رجل في ميدان الوغى ) وفي الحديث عن عشتار ترسم الكاتبة شخصية عشتار المتناقضة فهي الجامعة لرقة المشاعر وخشونة الحرب ولقد صورت مشهد اغرائها بالرجوع الى الملحمة بعد اعتراض كلكامش في الطريق 

(فستقبل قدميك العتبة والدكة

سينحني خضوعا لك الملوك والحكام والامراء) فيكون رده (انت نعل يقرص قدم منتعله..اي من عشاقك من احببته على الدوام ؟ اي من رعاياك من ارضاك دائما ؟ ) 

ثم تستعرض الباحثة مافعلته بطير الشقراق والاسد والحصان غدرا

واظهرت قوة شخصية عشتار فهي المتمردة على الاله ٱنو والتهديد بايقاظ الموتى كماصورت دورها الاقتصادي واهتمامها بالثروة الحيوانية ،ولقد بكت ثورها السماوي الذي قتله كلكامش وانكيدو لتحل لعنة الموت بعد ان حرضت المجلس الالهي للانتقام منهما ومع هذا فان عشتار بعد الطوفان تتحول بعد ان رأت الكارثة الى ام حنون تبكي اولادها والحزن يقطع احشاءها والدموع تنهال ندما على ما نطقت به امام الٱلهة وترى في شخصيتها ان التناقض فيها حالة طبيعية فهي ابنة اله القمر وهي في الوقت ذاته امرأة حساسة مضطربة الشهوة وقد عزا العلماء اضطراب المرأة وتناقضاتها الى اضطرابات الرحم لذلك كانت عشتار صورة صادقة للمرأة العالمية 

وعرجت الكاتبة على شخصية اوتونوبشتم الذي يؤمن بموت البشر وهو المعادل لشخصية النبي نوح في الطوفان ,ليدل كلكامش على عشبة الخلود تحت تأثير زوجته عليه ويتم وصف الطوفان بالقول في الملحمة 

تخل عن مالك وانشد  النجاة 

انبذ الملك وخلص حياتك واحمل في السفينة بذرة كل ذي حياة 

صار الاخ لا يبصر اخاه 

ولا الناس يميزون في السماء 

وحتى الٱلهة ذعروا من عباب الطوفان ) ودون الخوض في التفاصيل فان الٱلهة تمنح اتو نبشتم وزوجته الخلود وفي الحقيقة كان اتو نبشتم حاقدا على كلكامش ثم يعود كلكامش الى اوروك بعد ان اغتسل ولبس ثيابه الجديدة (واصبح ابيض كالثلج بعد ان كانت الاوساخ تغطي جلده )  اما شخصية البغي فانها علمت انكيدو الحضارة بعد ان واقعها وقد علمته فن المرأة (لقد كانت بالفعل معلمة مثيرة تمكنت من غسل دماغ انكيدو واقتلاعه من مجتمعه (كل الطعام يا انكيدو فانها سنة الحياة واشرب الشراب القوي فهذه عادة البلاد )ثم تطرقت الى  ننسون الملكة العظيمة والبقرة الجليلة والدة كلكامش الحكيمة وقد اشارت الكاتبة بذكاء الى اسمها وهو ريمات الذي يعني الريم المرتبط بسرعة الحركة والجمال والرشاقة والتمنع وبعد المنال كما اشارت الى حكمتها وقدرتها على تفسير الاحلام والى تضرعها من اجل كلكامش وهو امر عالمي جسدته الاساطير القديمة من اجل سلامة ابنها في التضرع الى الٱلهة .

واستمرت الكاتبة في وصف الشخصيات المهمة والتي لها طابع مميز او خاص فشملت سيدوري في الوصف وهي صاحبة الحانة وٱنو كبير الٱلهة الذي يعني اله السماء وملك الٱلهة وانليل اله العواصف والجو والهواء الذي امتاز بالعنف والتدمير وهو كاره للبشر ويمتاز بسياسة ودهاء اما ايا فهو ابن انليل وشمش اله العدل والحق والشرائع وسين اله القمر وهو ابو الالهة عشتار وكذلك وصفت اورورو ٱلهة النسل والاخصاب وواهبته وتطرقت الى خمبابا الوحش الذي قتله كلكامش في غابة الارز رغم قوته الخارقة كما وصفت الثور السماوي الذي ارسلته عشتار للنيل من كلكامش ولكن كلكامش قضى عليه ويرمز الثور السماوي الى انحباس المياه

في الفصل الثاني تطرقت الكاتبة الى الجانب السايكولوجي في تحليل شخصيات الملحمة  متطرقة الى مفهوم الشخصية وجذره اليوناني الذي كان يعني القناع الذي تلبسه الشخصيات في التمثيل  واجادت التطرق الى الجذر اللغوي  فكان المعنى في كل الاحوال الارتفاع عن الٱخرين او ما يلفت النظر من خلال الجسد الضخم , ثم تطرقت الى تعاريف متعددة عند المفكرين وعلماء النفس كالتنظيم المنسق والدينامي لصفات الفرد الجسمية والعقلية والاخلاقية والاجتماعية وناقشت عدة تعريفات ثم تطرقت الى ثلاثة اتجاهات في نظريات الشخصية 

اولا : نظريات تستند الى الحتمية التكوينية (النظرية الكلاسيكية او نظرية السمات التي تعتمد السمة الاساسية والمركزة والثانوية ,والفرويدية الكلاسيكية المعتمدة على ثلاثة اسس هي : الهو والانا والانا الاعلى

ثانيا: نظريات تستند على الحتمية البيئية (النظرية السلوكية /بافلوف/ثورندايك , نظرية التعزيز المستندة الى الحافز والدليل والاستجابة والتدعيم ),

ثالثا: نظريات تستند الى الحتمية التفاعلية /الفرويدية الجديدة ,النظريات السايكولوجية الاجتماعية  ,نظرية اريك فروم ،المعتمدة على الحاجات التالية : 

الانتماء 

التعالي

الارتباط بالجذور

الهوية 

الحاجة الى اطار توجيهي )

تطرقت ايضا الى مفهوم الشخصية المسرحيةمشيرة الى الملاحظات الاربعة التي ذكرها ارسطو وهي : 

ان تكون الشخصية المسرحية فاضلة 

الملائمة 

تمتلك تشابها مع شخصيات الحياة الاعتبارية 

ان تكون متناسقة في افعالها وتصرفاتها 

....ثم تناولت مفهوم الشخصية المحورية والشخصية الثانوية والشخصية الساندة  التي تقوي الشخصية المحورية وتكشف عنها وشخصية الرسول المحركة للفعل الدرامي

في الفصل الثالث تناولت الكاتبة الجوانب الفكرية والتربوية لملحمة كلكامش  فعرفت الفكر الذي هو اعمال العقل في مشكلة ما والفكرة الصورة الذهنية لأمر ما وفكرة الخير والشر وفكرة الزمان والمكان رأي خاص ووجهة نظر ثم تطرقت للمفهوم الاصطلاحي بما يفيد موضوعها وكذلك فعلت بمفهوم التربية خائضة بتفاصيل ذلك لتصل الى مفهوم الملحمة التي تحتوي على مجموعة اساطير لتسبر غور معناها بتفاصيل المعاني والمصطلحات ثم تناولت تفاصيل التحولات التربوية في شخصية كلكامش الذي كان انانيا مستبدا ليصبح صديقا محبا وعطوفا على الشعب بعد صدمة الموت والفناء حيث اعطته درسا اخلاقيا وتربويا حول هذه الشخصية الى الجانب الايجابي لفعل الخير وقد ذكرت الكاتبة رموزا مهمة في التحول السلوكي التربوي لدى انكيدو ولقائه مع البغي واكتشاف الحضارة في السلوك بعد تعرفة الى الانثى كما تطرقت الى علاقة كلكامش بننسون امه وعلاقته مع عشتار التي رفض اغراءها بسبب تعاليه من ناحية وتناقض عشتار من ناحية اخرى

كما تطرقت الى رئيس الجوقة ووظيفته والشخصية الممتلئة ودورها الفاعل في الحدث المسرحي والشخصية السطحية وهي عكس الشخصية الممتلئة والشخصيات الغائبة الحاضرة او اللامرئية ولكنها تملك حضورا محوريا ورسمت الكاتبة صورة الشخصية التأملية والشخصية المحرضة والفاعلةوفي تداخل ابعاد الشخصيات لخصت الكاتبة قراءة الشخصية بثلاث كيانات :

الكيان الحسي الذي يضم (الجنس,السن,الطول,لون الشعر والعينين والجلد ,الهيئة ,المظهر الجمالي,العيوب الجسدية ,الوراثة )

الكيان الاجتماعي ويضم (الطبقة الاجتماعية ,العمل,التعليم,الحياة المنزلية,الدين ,الجنس،المكانة في المجتمع ,المشاركات السياسية  ,الهوايات المختلفة )

الكيان النفسي ويضم (الحياة الجنسية ,الاهداف الشخصية , المساعي الفاشلة , المزاج والطباع  ,ميوله في الحياة ,الانبساط والانطواء ,قدراته 

وقد تطرقت الى مسرحيات عديدة في هذا الشأن معروفة مثل مسرحيات شكسبير وبراندلو وٱخرين كما تطرقت الى الجوقة وهي مجموعة من الشخصيات المتماثلة الابعاد والتي تمتاز بوحدة ٱرائها وتعليقاتها ومواقفها من الاحداث والشخصيات موضحة خصائصها في النقاط التالية : 

١_ان الشخصيات التي تقوم بادوارها في المأساة هي في العموم من طبقة اجتماعية دنيا 

٢_ان اعضاءها في اغلب الاحايين حذرون محتاطون تحمل عباراتهم معاني الاحترام لمن يخاطبونهم 

٣_ان الفئة التي تمثلها الجوقة تتجه الى الٱلهة اتجاها فطريا يفوق اتجاه الابطال لتثبت انها وسيط بين الٱلهة والابطال والجماهير 

٤_تسلك الجوقة سبل الحواشي الملكية بالنسبة للبطل 

٥_ان مرجع الانتقال والتنظيم في الجوقات يحقق الانسجام بين الجوقة والاشخاص  الذين ساهموا في المأساة تحقيقا يكفل جمالها وتأثيرها في النفوس 


في الفصل الرابع تناولت الكاتبة مفهوم التناص لغة واصطلاحا حيث تطرقت الى جذور هذا المصطلح مشيرة الى الروائي الروسي باختين الذي اتى بمفهوم الحوارية وكان التناص واحدا من مصطلحات الحوارية وقد وجدت جوليا كريستيفا ضالتها في هذا المصطلح كما اشارت الكاتبة الى تودوروف والى رولان بارت الذي قال بمفهوم الكتاب الاكبر اذ عد كل نا يحدث من تناص هو استمرار لهذا التناص واهم ماةفي هذا المصطلح انه جر الى مصطلحات اخرى مثل الادب المقارن والسرقات الادبية وغيرها وقد تطرقت الكاتبة الى ٱراء نقدية لهذا المفهوم متناولة الناقد ميخائيل باختين الذي اشتهر فيما بعد مناقد تفكيكي اذ عقد مقارنة بين النص الادبي وبين الكرنفال المتعدد الثقافات وقد اشار الى ان الكلمة هي الكائن الحي المليء بالاضطراب  فهو متغير المعنى بحكم الحركة وتداخل الثقافات واهم ما توصل له استحالة وجود نص نقي 

وتطرقت الكاتبة الى انماط التناص عند تودوروف وهي كما يلي : 

التناصية 

المناص : مجموعة العلاقات التناصية التي يتبعها النص مع النصوص السابقة 

الميتانص :,(علاقة التعليق التي تربط نصا بٱخر يتحدث عنه دون ان يذكره )

النص اللاحق : (الاتساعية في النص السابق )

معمارية النص : النمط الاكثر تجريدا وتضمينا )

اما النص المتسع فهو من مسميات جينيت وهو على نمطين :

التحويل غير المباشر والتحويل المباشر 

اما ٱليات التناص بحسب لوران جينيه فهو في النقاط التالية : 

التحقيق

التحويل 

الخرقي (الانقلاب على معنى النص ) 

التضمين 

التلفيظ (تحويل النص الصوري الى لفظي مثل الخطبة تتحول من السماع الى اللفظ )

الخطبة 

الاجترار 

الامتصاص

التمطيط 

(الاتاكرام ,الباراكرام ,التكرار ,التصحيفية الشرح ,الايجاز الذي ينقسم الى طريقة داخلية وطريقة خارجية عن طريق التلميح والاقتباس والتضمين والترجمة ) 

وقد جاء جاك دريدا بمصطلح الاقتطاف  وقد تناولت الكاتبة ٱراء متعددة لكل من ميشيل فوكو القائل الكتاب الاكبر هو الارشيف  وروبرت شولز وليتش اما العرب فقد تطرقت لٱراء شجاع العاني ومحمد مفتاح ومحمد بنيس وعبد الله الغذامي وصبري حافظ  وغيرهم 

وقد تناولت التفاعل النصي لدى سعيد يقطين الذي حاء بعدة اشكال : المناصة (سياسية ,دينية ,تاريخية ) والمناصة الداخلية تعتمد المماثلة والمعارضة والتفسير )

التناص : يعتمد التضمين عند جلال الخياط بين المباشر وغير المباشر 

الميتانصية : علاقة نقدية ) (تناص مقصود وغير مقصود ) 

وعند باختين هناك تناص خطي (تعالق النص مع خطابات الٱخرين ليحيط خطاب الٱخر بخطوط ) 

وتناص تصويري (تناص من النوع الخفي ) والتناص عنده ايضا كالتالي : تناص تهجيني 

تناص حواري 

تناص مضموني 

تناص خفي ومستتر 

تناص استشهادي 

تناص اسلوبي 

تناص مفرداتي 

تناص بلاغي )

اما اشكال التناص فقد تطرقت الكاتبة الى  التناص الذاتي والتفاعل النصي الداخلي معاصرة )والتفاعل النصي الخارجي (قديم )

وفي الفصل الخامس قامت الكاتبة بقراءات تناصية في نصوص مسرحية عراقية وقد اختارت النصوص التالية : 

من اجل انكيدو / ناجي كاشي 

البحث عن السيد كلكامش / محمد سيف 

عندما يرقص الاطفال / صباح الانباري 

ثم خلصت الى جداول ذكرت فيها التناص بعد تحليل النصوص  والاشارة الى تناصاتها ,على شكل نسب التكرار للابعاد المختلفة.



Share To: