وَهْدَةٌ مَاجِنَةٌ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش


وَهْدَةٌ مَاجِنَةٌ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش
وَهْدَةٌ مَاجِنَةٌ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش



شَفَتَانِ عَجْفَوَانِ

تَشْهَدَانِ مِصْلَاةٍ يُنْصَبُ ؛

مِنْ كُوَّةِ زَهْرِيَّةٍ تَدْعَكُ

حَصَوَاتَ عَيْدَانٍ

مِنْ جَمْرِ مِدْفَأَةٍ تَرْكُزُ

سَجَّادَةً..لِجَدَثِ هَيْفَاءٍ:

مَمْشُوقَةُ القَدِّ

ضَامِرَةُ الخِصْرِ

رَشِيقَةُ القِوَامِ..

نَزَّتُهَا تَتَلَوَّى حِينَ كُفِلَ

نَهْدُ رَيَّانَةٍ عَطْشَى

حَتَّى ارْتَوَتْ..

تُدَاعِبُ سُبْحَةً مَكْسْورَةً ،

جَبَرَهَا القَلْبُ..

وَزَجَّتْ بِهَا فَرْوَةُ العِشْقِ.

تَفَلَّصَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَهْوَةِ

مَا تَبَقَّى..

خَطْرَفَتِي تَمُصُّ لَذَّةَ

سَارِيَّةٍ تَنْفُثُ بُصَاقَ جُرْحِي ،

مِنْ عُمْقِ غَسَقٍ مَقْرُورٍ

يَرْذُلُ كُلَّ حُبٍّ مُتَهَدِّلٍ..

حِينَ نَتَأَتِ الثَّدْيُ..!؟

طُلُمْبَاتُ المَآقِي

تَفْطُرُ قَلْبِي

تُطَوِّحُ قَسَمَاتَهُ

حَتَّى تَوَرَّمَ جَوْفِي مِن الصَّبَابَةِ...




             باريز 19/08/2023




Share To: