و يُحكى أنه بالقلبِ شخصٌ

علانيةً له كل الحقوقِ

فلا تجزيهِ عن ودٍّ بودٍّ

تظل تُحبهُ رغم العقوقِ

فتعذرهُ مرارًا في أمورٍ

فنهرُ الحُبِ يسري في العروقِ

و حين يُغادِرُ الفرحُ الأماني

تَذَكُّرَهُ يُضيئُكَ كالشروقِ

فقد كانت مشاعرهُ ضياءً

تَعَلُّقَهُ سبيلٌ للوثوقِ

إذا يومًا حوى الدهرُ اختلافًا

تزيلُ لأجلهِ كل الفروقِ

فكُن بجوارهِ لتحس معهُ

جميلَ الحُبِ بالقلبِ الصدوقِ

Share To:
Next
رسالة أحدث
Previous
This is the last post.