فمن يكُ سائلًا عنّي
أنا كأشعةِ الشمْسِ
أنا النور الذي أضحى
ضياءً ثار بالأمْسِ
على الظلماتِ منتصرٌ
يبثُ الدفءَ بالهمْسِ
إذا وجهُ الزمانِ بكى
مسحتُ الدّمعَ باللمْسِ
وأحوي داخلي خيرًا
و أمحو الشَّرَّ بالطَّمْسِ
ولستُ أكِلُّ من فعلي
ففيه الودُّ بالغمْسِ
يُكَذَّبُ قولُ ذَمِّك لي
ولو أبصمتَ بالخمْسِ
Post A Comment: