قصيدة (ضياءُ الشمس) 
بقلم الشاعرة م. ريهام كمال الدين سليم 


ضياءُ الشمسِ يُشرق من خلالي

و أما الدفءُ يأسرهُ ودادي

و أما عن أشعّتها بقلبي

تُذيبُ الحزنَ بل تمحو عنادي

وحين الوقت يدنو من غروبٍ

أبوحُ لها لأخبرها مرادي

بأن بقاءها أملي و حُلمي

و أن جمالها قُوْتي و زادي

يجيءُ الليلُ يُبصرُني بحُزنٍ

و يسمعُني و أشواقي تُنادي

فيرأف بدرهُ فورًا لحالي

ونجماتُ الدُّجى تُجلي سُهادي

فتأتي الشمسُ تُشرق من جديدٍ

فتلقاني بعشقٍ في فؤادي

و تهديني شُعاعًا من غرامٍ

فيحبسُني بحبسٍ إنفرادي
Share To: