جعل الهوى يبكي جنونًا
ترك الحنينَ محطّمًا
أيّامُها مرّت قرونًا
قل لي بربِّك ما جرى
يا مالكًا قلبًا حنونًا
أصبحتَ تهْرَبُ خائفًا
أتُرى الهوى أضحي ديونًا
قالت لهُ و فؤادُها
الحزنُ كان لهُ سجونًا
والدمعُ في أجفانِها
أمسى لأعيُنِها حصونًا
فجفاؤهُ لودادِها
جعلَ الغرامَ علا شجونًا
فأجابها مُتَلَجْلِجًا
لا تقذفي حالي ظنونًا
يا مهجتي هذا اسمهُ:
"الحُب في زمنِ الكورونا"
Post A Comment: