من ديوان (كتبت أحبك)
قصيدة (إني لأهوى)
بقلم الشاعر أ/محمود أبو زيد
أَلْف . . إنِّي لأهوي طَالَمَا
نَبْض الْحَيَاةِ فِي يَدُبّ
قَوْلًا بِعَيْنِك صَار مُحْتَبِسًا
رَهَن الْقُيُود وَقَلْبِي مُرْتَقِبُ
مَا لِلْعُيُون تَنَاءت بَعْد فرحتنا
وتمنطقت حُزْنًا فوجهك أَكْتَئَب
طَال النَّوَى وَالشَّوْق ُ أَعْيَانِي
كَثُر الْجَوَى وَالْحُسنُ لَمْ يَجب
يَا حَيْثُمَا سِرَتُ أَرَاك
وَيْح الْهَوَى فَالْحُسْن لَمْ يَغِبْ
يَا غَائِبًا وَأَمَامِي عَيْنَاك
وَدِمَاء قَلْبِي أَرَقَتْهَا مُسْتَعْتِب
شَجَن يُغَطِّي الْوَجْه مُسْتَتِرًا
فعيون قَلْبِي الْحُزْن تنتقبُ
دَعْنَا وَلَا تَنْزِل بِسَاحَتِنَا
فلقاء عَيْنَيْك عِنْدِي لَا يَجِبُ
ضُيِّعَت فِيك الْعُمْرَ وَاحْتَرَقَت
مَدَنِي لَدَيْك وَمَا بَقِيَ غَيْرُ اللَّهَب
وَحَلَفَتُ إنِّي لَا أَعُودُ لِذِكْرِهَا
لَكِن قَلْبِي عَنْ عيونك لَمْ يَتُبْ
أتُري غَرَامِي فِيكَ مَثَلٌ مَحَبَّتِي
أَوْ بَعْضَ وَجَدِّي فِيك دَمْعا يَنْسَكِب
فقدي لِعَيْنِك قَدْ أَزَالَ هواجسي
وبقيتي عَهْدًا فِي سطوري مَا اِنْكَتَب
خُطي غَرَامَك فِي رَصِيف الذِّكْرَيَات
اعْتَدَّت مِنْك الِانْتِظَارَ أَوْ الْعَتَب
ولتعلمي إذَا مَا التقيتُكِ مَرَّة
إنِّي أُحِبُّك تَائِهَا وَبِلَا سَبب
Post A Comment: