ذكريات العيد
بقلم د.م أحمد عابد
ما افتكرش اني اشتريت لبس جديد للعيد ابدا ، لبس العيد بالنسبه ليا كان رفاهية ضخمة ، وكان حمل كبير على أهلي كنت دايما اجنبهم اياه ، وعمري ما زعلت ان اصحابي كانوا يلبسو جديد في الأعياد وانا لا، عشان كده دايما اقول..العين المليانه ملهاش علاقه بغناك وفقرك
قبل العيد بأيام، كانت كل الستات جيراننا تتجمع يوم في كل بيت عشان يساعدوا بعض في كحك العيد، الا أمي، كانت دايما تعتذر عشان طول اليوم بتكون بتبيع في السوق، وتيجي قبل الفطار تعبانه جدا، يعني تلحق تعملنا الفطار وبس ، وتنام بعد صلاة العشاء والتراويح اللي كانت حريصة عليهم دايما في المسجد..وتصحى قبل الفجر، وقبل العيد بيومين كانت تجمعنا انا واخويا وابويا ونساعدها في الكحك ، وكانت ايام قمة في السعادة
يوم العيد كنت دايما اختفي عن الأنظار لأني كنت بتكسف جدا اني أخد عيديه من اي حد مهما كانت درجة قربته، فالعيديه بالنسبه ليا كانت ومازالت شيء مجهول
كتير من الناس ممكن يشوفها ذكريات مؤلمة وبائسة، لكن انا بشوفها ذكريات جميلة، لأني اتعلمت منها حاجات كتيره، منها :
غناك في قلبك مش في جيبك
العين المليانه دايما مرفوعة ومحبوبة
عزة نفسك هتوصلك لحلمك بس قول يا رب..
Post A Comment: