يُطمئنُني اهتمامُك بي

فؤادي أنتَ ترحمُهُ

إذا كان الجوى قدري

ففرْحي أنتَ مبسمُهُ

و ما عرف الهوى خوفًا

أمانُكَ صار يحكمُهُ

شدا حُبّي فبان على

حديثٍ كنتُ أكتمُهُ

كما أضحى على عيني

 بريقًا باتَ يرسمُهُ

فَوَيلي من ودادكَ لي

بدا نبضي يُتَمْتمُهُ

سكنتَ جميع أحلامي

فليلي أنتَ أنجمُهُ

وهبتُكَ كل آمالي

و فكري أنتَ عالَمُهُ
Share To: