أشواق صغيرة..
بقلم الكاتب أ. صالح بحرق
كسنونو صغير يضيء حبك
يخترق مجال الجاذبية
ليصل إلى شاطئيك
ويحتفي بحسنك
تحت ظلال الزيزفون الوحيدة
في شارع حبنا
اتجاسر الٱن أن اسميك الشدو الأخير للحنان
وأن أدلف إلى مسرات جنونك
كما لو كنت أحبك
الٱن
أتذكر ذلك الفيض إذ يغمرني كلما اكتملت القصيدة
ٱفاقها
إذ أخطو اليك بفرح طفولي
يتناسل بين مسافة الشوق
والشوق
ليتماهى مع عطر
عبورك
ليس لي مندوحة منك
فكل طرقي أغلقت دونها الابواب
الا طريق توقك
الوحيدة
Post A Comment: