(بنات أفكاري) 
بقلم الكاتب محمد سعد 

الليلة راودت عقلي عن نفسه فكره .وما إن تتبعتها حتي إنفلتت وفرت هاربة من شباك الخيال. يبدو أنها واحدة من تلك الأفكار الشقية التي تعبث بالعقل ثم تهرب. تنفلت دون أن تلحق بها.
 ربما كانت طفلة من بنات الأفكار طرقت الباب ثم ثم هربت. هي طفلة وتفعل مثلما يفعل الأطفال تلعب وتمرح وتدق الباب وتهرب. 
في الليلة القادمة سأعد لها شباك العقل. سأحاول إصطيادها. سأأسرها عندي فأنا محتاج لفكرة بروح طفلة. فما أحلي أن تعود لك أحلام وأفكار الطفولة. 
ولكن يا تري ؟هل سأتمكن من الإمساك بها ؟هل تعود إلي أفكار الطفوله؟ أم أنها فكرة طفلة دقت الباب وهربت ولن تعود؟

Share To: