(إبن مصر) 
بقلم الكاتب محمد سعد 


تكلمنا سابقا عن الشاعر الأصيل عبد الرحمن الأبنودي وكيف أنه كان يشبه طين الأرض وزرعها. وحديثنا اليوم عن شاعر ٱخر ولكنه يشبه مصر الفاطميه، يشبه بائع الفول، وحامل البخور. (سيدحجاب) ذلك الشعبي المتميز جدا جدا الضارب في الجذور الشعبيه، 
تحسه جارك في الحي الشبع، أو بائع العطور. جارك الموظف الوقور يحمل بطيخه وهو راجع من عمله.
تحسه فتوه الحته. كأنه معجون بعصارة الأحياء الشعبيه.. 
رحم الله هؤلاء الناس المصريين حتي النخاع.. 
من أحلي ما كتب (سيد حجاب) 
‏الدنيا كانت كحيله لازمها واد خيَّال.. لكنها دلوقتي شيله لازملها واد شيال..
عيني علينا يا دنيا كل ليله في حال.
بتكرمي اندال و تذلي سبوع افحال .نامت القوالب برأسها و قامت انصاصها،خد يابني نار قلبي فوق الجوزه رصصها 
و هوي رفصها و كيف صاحبك الميَّال.
ماهو يابني لا الدنيا دي دنيا ولا ناس الدنيا دولا ناس .. 
‏الدنيا دلوقتي اي .. بتااعه و الناس دي عباره عن بتوع ..
ف يا ناس واكلنها بالنطاعه و قال اي عايزينا نبقي طوُع.. و اهي دنيا "



Share To: