(الغرور) 
بقلم الكاتب محمد سعد 

  الإنسان المغرور المتكبر في رأيي المتواضع هو لا يشعر بالتفوق بالعكس هو إنسان مهزوم، مكسور داخليا تعرض لكثير من الضغوط والتقليل من شأنه والإحتقار في وقت ما. لذلك كثيرا ما نجد الأشخاص المحدثين في النعمة هم هكذا. متكبر مغرور سيئ الخلق يميل دائما إلي تعنيف من أقل منه وإذلاله. 
هذه الفئه البغيضه من البشر ليس عندها إحساس بالسلام النفسي بالعكس هو كما ذكرنا مهزوم ومحطم نفسيا من الداخل بيقاوم إحساسه بالدونيه وينكره داخل نفسه 
فتخرج لنا هذه التصرفات الحمقاء من كبر وقله ذوق. مجموعه تصرفات هكذا تأتينا منه في سلة واحده. 
ويغضب جدا إذا أحد ذكره بماضيه علي عكس المتصالح مع نفسه الذي يؤمن بأحقيته في الحياه وأحقية الٱخرين كذلك .
وأخيرا لا تحاول تغيير وجهة نظر مثل هؤلاء المتكبرين لأنه أبدا لن يسمع منك .
الغرور والكبر عندما يتملك أحد يصبح كالقرين ملازم للإنسان يظل معه للممات .
كما مات فرعون وهامان وغيرهم. 

Share To: