كتبت/ نيرة الإمام..
نشر الدعوة لا يتوقف على المسجد..
فى ظل تلك الظروف العصيبة التى يمر بها العالم بأكمله إستوقفتنى بعض البوستات المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعى وهى خطبة تلقى كل جمعة من منزل أحد الدعاة للدين الإسلامى وهو الشيخ /أبو المجد سيد أحمد البيلى وكيل الوزارة بالأزهر الشريف
حيث أنه لم يستطع أن يقف عاجزا أمام تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد وفى نفس الوقت إلتزم بالإحترام والتقدير للقوانين التى أسنتها الدولة بغلق المساجد وغيرها من دور العبادات فى ظل الظروف الراهنة حاليا
فقرر أن يبث خطبة الجمعة من داخل منزله الخاص ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعى بحيث لا تنقطع الدعوة لدين الله تحت أى ظرف من الظروف مع الإلتزام بالقوانين المسنونة
فما الذى بين هذا الرجل وبين ربه حتى أنه لم يستطع أن يتوقف عن الدعوة لدين الله وسنة رسوله (ص) إنه الإخلاص فى العبادة يا سادة إنه قلب معلق بحب المولى عز وجل ورسوله (ص) وليست مجرد ألقاب تحمل فحسب لم أستطع أن أرى هذا ويمر أمامى دون أن أتحدث عنه فقد إهتزت مشاعرى ودمعت عيناى وتذكرت والدى الحبيب فقد كان هو الأخر نفس النموذج المشرف من علماء الأزهر الشريف والدعاة لدين الله وسنة رسوله (ص) اللذين وهبوا حياتهم للدعوة والدين الإسلامى فهم لم يكونوا مجرد مناصب بل يستوطن حب الله ورسوله (ص) فى قلوبهم فلا أستطيع أن أرى مثل هذا النموذج المشرف للدعوة والدين ولا أتحدث عنه
حيث أننى عندما بحثت عن مكان هذا العالم الجليل وقمت بزيارته لأجرى حوارى الصحفى معه وأبدى إعجابى وإحترامى بتلك الخطوة اللتى لم يسبقه بها أحد وجدت أننى أحتاج أن أكتب العديد من المقالات بل أجرى العديد من اللقاءات التليفزيونية لأتحدث عما سمعته من أهل قريته والبلاد المجاورة كى نتعرف على تلك النماذج المشرفة من علماء الأزهر الشريف والدعاة لدين الله ودعوة رسول الله (ص) اللذين يعملون فى صمت وبدون مقابل وبعيدا عن الأضواء والشهرة
وأكررها إنه الإخلاص فى العبادة يا سادة
يكفينى فخرا وشرفا أنى إلتقيت بمثل هذا العالم الجليل وكيل الوزارة بالأزهر الشريف وهو الشيخ / أبو المجد سيد أحمد البيلى
Post A Comment: