(همسة من قلبٍ لقلب) 
بقلم الأديبة د. جميلة الكجك  


وأمّا هذه، 
فهمسة من قلبٍ لقلب
هَمَسَت له فقالت: عندما تعرّفت عليك وقدّمت لك الودّ والمحبة وعاملتك بأرقى ما يمكن أن يعامل الإنسان به أخاه الإنسان.. كان هذا ولا زال يعني أنني كنت أنتظر منك أن تنظر إليّ على أنني قيمة بحد ذاتها، فلا أنا جسر يؤدي إلى شيء ترجو تحصيله من دنياك الفانية، ولا أنا سلّما تصعد درجاته ثم تدفعه بقدميك بعيدا عنك في لحظة نشوة وانتصار. وما الانتصار الحقيقي إلا أن تحفظ ودّ من حفظ ودّك، وأبقى عليه، أن تحفظ ودّ من حملك على جناحيه وطار بك محلقًا فوق السحاب. 
  
Share To: