(خريجة في زمن الكورونا)
بقلم الباحث فادي عبد الهادي
هيه قصة ومثال لفلسطينية لاجئة من مخيم خان يونس
من بين الكثير من القصص لفلسطينيات تحملوا الكثير من الصبر والمعاناة في ظروف الحياة ومتاعبها وقسوتها ...
فلسطين أبو عامر ابنة المخيم التي تزوجت عن عمر 14 عام في العام 1995م ونتيجة زواجها وانشاء أسرة وظروف الحياة ولأنها تزوجت من مناضل فلسطيني كان مطاردا للاحتلال ومن ثم اعتقل لتكون امرأة على قدر كبير من المسئولية والتضحية .. جعلها تتوقف عن دراستها من أجل الاسرة والأبناء ..
لكن بعد مرور نحو 20 عام ونتيجة لإرادة وتصميم كبيرين جعلها تكمل دراستها لتبدأ بدراسة الصف الثامن ثم الثانوية العامة بنجاح كبير حيث اتمت الثانوية العامة ودراستها بنفس الوقت مع أبنها البكر محمد لتبدأ دراستها الجامعية في مدة زمنية لم تتجاوز عامين وثماني شهور لتتم دراستها بنجاح وحصولها على درجة الامتياز من جامعة القدس المفتوحة لتناقض بحث التخرج بعنوان
( الشباب بين البطالة و الزواج المستفيدين من جمعيات تيسير الزواج في محافظة خان يونس نموذجاً)
خاصة في مرحلة الحصار والسنوات الصعبة على الأهل والشباب المقبل على الزواج في قطاع غزة
أكملت فلسطين دراستها في الوقت أن اثنين من ابنائها يدرسون الان في كلية الهندسة في جامعتي الازهر والإسلامية
تخرجت فلسطين بعد اصرار وجهد كبير ومثل يحتذى نه لتكون مثال للمرأة الفلسطينية المناضلة والقوية دوما لتحلم الآن بإكمال دراستها للتحضير للماجستير
فلسطينية العينين والوشم
فلسطينية الاسم
فلسطينية الأحلام والهم
فلسطينية المنديل والقدمين والجسم
فلسطينية الكلمات والصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد والموت
- محمود درويش.
اعداد فادي عبد الهادي
Post A Comment: