(غرباء)
بقلم الكاتبة رقية الحملاوي
كتبت تلك الحروف للتعبير عن ألمي أثناء احداث سوريا واليمن في بداية التدمير الطائفي .. والآن لم أعد أكترث ..لقد تعودت كما أعتاد علي أي شيئ رغم أن المهازل هناك لم تنتهي بعد ..لا أدري أين يكمن العيب ؟؟
أفي الظالمين أم فينا ؟؟ ....
غرباء عن عروبتنا
غربااء.. غرباء عن تلك العروبة كلنا
والبعد بين قلوبنا بعد السماء..
وكأننا جفت مشاعرنا..ومات ضميرنا
وكأن فينا الذل لايخشي ازدراء..
يا عار عهد لن يطب..عار تخلد بالدماء..
اخواننا قد حوصروا ببلائهم..
جوع وبرد قاتل..صرخاتهم لاتسمع..
يااااقهر حلم الأبرياء..
هل من مجيب يسمع الصرخات
وأنين الشتاء..
هل من كرامتنا تعود؟ ..
فتثور أسدا لا يراودها البقاء..
هل من مجيب يخرق القانون غصبا
فيطيب عيش التائهين بغربة البؤساء..
هل من قلوب تعرف الرحمات تحنوا
لمن عانوا البلاء..
عااار علي ضحكاتنا ..
عااار علي صمم بنا..
ودموع طفل بات أب..يحمل الحزن
بدرب الأشقياء..
والطفلة الخرساء غما
تبحث الزاد..
بأمومة نشبت
بين دقات المساء..
تحمل الذكري بصمت ..
قهر تجسد في البكاء..
عاار علينا ..أن نساق بكسرة الضعفاء
عاار علينا ..أن نساير عجزنا
نتجاهل الصرخات عمدا وكأننا
أصنام شيدها الجفاء..
عار علينا ..أن تكون بطوننا ملئي
والجوع في أرض بلا مأوي
يدوي للسمااء..
غضب الإله ولم تثر نفس هنا بعروبتي
وتزلزلت أقدام أقوام ..
ولاعظة تنادي الاغبياء..
عار بقلبي لا يزول
رعب يثور ..
ماذا نقول..حين يسألنا الإله
ياحسرتي ..من زمان الجهلاء..
قلبهم مكسور عجزا
ينزوي قهرا..من قلوب البلداء..
والجد القعيد هناك..ينزف الدمع
يستعيد نوازل الأعداء..
ينعي الراحلين بنار قلب
أضرمت.. من دماء الشهداء..
أيها الحكام مهلا علي كرامتكم
قد أخفي الذل هيبتكم
تحني رؤوسكم سمعا
وبات الخوف معطفكم
عار علي التاريخ موجدكم..
يامن هدمتم مابناه الأنبياء..
يامن هدمتم ..مابناه الأنبياء...
Post A Comment: