سفر الأيام.. الورقة الأولي.. 
سفر الميلاد.. بقلم الكاتب أ. سعيد إبراهيم زعلوك 


اليوم هو الثامن عشر من شهر يوليو، أحد شهور الصيف شديدة الحرارة. والذي يصادف يوم مولدي. اليوم بلغت من العمر ست وثلاثون عاما. لم يتغيّر هذا اليوم كثيراً تصفحت صندوق الرسائل الخاص بي علي صفحتي، الفيسبوك لم ينساني، والأصدقاء بعضهم أرسل لي التهاني، عام مضي كنت حينها في الخامسة والثلاثون من العمر، عام أضيف ألي عمري ما الذي تحقق فيه. ليس الكثير مجموعة من النصوص الأدبية، وبعض الأشادات من النقاد،وشهادة تقدير فزت بها في المغرب في أحد المسابقات الشعرية، لم تصلني حتي اليوم بسبب حركة النقل والمواصلات بسبب جائحة كورونا، كان عاما صعبا جداً مر علي العالم، من اوله حتي اليوم، الكورونا وأخبارها وما صنعت من أرقام في العالم، كل يوم تسمع نفس الأخبار ارتفاع في أعداد حالات كورونا من الوفيات والمصابين، يأتي ميلادي ولم يتغير الأمر كثيراً سوي التأقلم مع الحالة فقط 
الحياة سريعة جداً وهذا العام كان أسرعها، رغم أنها تزيد أعمارنا ارقاما فقط



Share To: