قصيدة بعنوان (عنفوان الشباب)
بقلم الشاعر أ. عبدالله مغازى
........
تحبنى وأنا الستين أجاوز
أقنعها أن تبتعد تهرب
لا تدفنى عمرك عندى
بين أكوام الهموم
وهى تبتسم وتقول
إننى أعشق العجائز
......
مؤكد ياسيدى قلبك مدينة
تضاء بأنوار الهيام وأحببتها
وأنا لمدينتك مدينة
....
مؤكد يا سيدى أن كفك سفينة
تحمل أحلامى لدرب بعيد
شعارها العفو حتى لو قسينا
.....
طيفك يحتوينى وأنت من العجايز
يزورنى ويقيم معى دائما
لأرى معه قلبى مغرد وراقص
وروحى زهرة فواحة فى الأفق
وأنت عنك تبعدنى
فإن سكنت قلبك فقلبى فائز
.....
وتدعونى للشباب أن أذهب
وأنت عقيدة لقلبى ومذهب
وأنت إن تزوجت كل النساء
فقلبى الولهان يراك أعزب
.....
قلبك لسعادتى حائز
وأنا لا أبحث عن الشباب
بل عنك وأنت سعادتى
فهى معك مؤكدة
ومع الشباب شىء جائز
.........
تعالى لأبوح لك بالحقيقة
ففى الدنيا أسرار تجهلينها
وأنت بمعرفتها الآن حقيقة
.........
العام عندنا خمسون شهر
نحن قبيلة العشاق
وعندكم إثنا عشر
ورد ذكرها فى الكتاب
فعمرك الآن ثلاثون
وعمرى أنا تسعة عشر
.........
فأنت من اليوم نصابى
فأنا بك هائم عاشق
فأنا العاشق لا المتصابى
سأسجل روحك فى قلبى
ولعشقك أعد حسابى
لتعرف كل الدنيا
أنى أنا العاشق لا المتصابى
.....
Post A Comment: