(لا تطالبي بكرامتك ولكن تعلميها) ⁦ بقلم الكاتبة عبير الفقي

تتغني كثير من النساء بكلمة كرامتي ولكنها علي الجهل التام لمفهوم الكرامة. 

تعلمي واعلمي ماهي كرامتك؟؟؟

اجعلي من شخصيتك وتصرفاتك جبرا لفرض كرامتك علي الآخرين ولا تطالبي بيها. 

⁦أنتِ أولاً مكرمة من الله فأحسن صورتك وأكرمك بالثناء بتسميه سورة من القرآن الكريم بإسم النساء، وهذا يقين لاداعي أن تثبيته للآخرين انك مكرمة. 

⁦⁩كرامتك تبدأ من مظهرك لإنها الانطباع الأول الذي يأخذ عليكِ. حافظي عليه بالشكل اللائق ليس بالكلفه والتغالي ولكن تعلمي كيف تكوني أنثي مكرمة المظهر. 

⁦⁩كرامتك في ابتسامتك ووجهك البشوش، لاتبالي برد فعل ذوي النفوس المريضة تجاه ابتسامتك. لأن الله يعلم نواياكي، فاتركيهم لمرضهم. 

⁦⁩كرامتك في لسانك، في كلامك الطيب. لا تتفوهي بما لاتريدي أن تتأذي منه اذنك. اكرمي نفسك بعذب اللسان وحلو الكلام. 

⁦⁩كرامتك في التعامل مع الآخرين. انت ما تتحدي خطوطك الحمراء، انتِ من تفتحي الباب لإهدار كرامتك أو توصديه للحفاظ عليها. 

⁦كرامتك في صمتك عند الجدال، وليست في ردودك العنيفه لأنها ستفقدك حقك. ولكن صمتك هو من سيمنحك كرامه المطالبه  بحقك. 

⁦كرامتك في حياؤك، جرأتك تفقدك اياها وحياؤك يزيدك انوثه. 

حياء + انوثه = كرامة

⁦كرامتك في علمك بواجباتك وأدائها قبل المطالبة بحقوقك. لا كرامة لمن يحصل علي مايريد وهو لايملك ثمنه. أنه تسول يفقدك كرامتك. اطلبي الحوائج بعزه نفس وكرامة. 

⁦⁩كرامتك اعطاها لك الاسلام في حق اختيار الزوج. فكرامتك أن تكوني تابع له. قبلتي بكامل إرادتك أن تكوني من رعيه الراعي. لا تطالبي بالاستقلالية في الواجبات وتابع في الحقوق. 

فإن ميثاق العهود لا تنقض والمبادئ لا تتجزأ. 

⁦⁩كرامتك بقناعتك ورضاكي فأنتي لا ثمن لكي حتي ولو كان كنوز الأرض. 

لا تحددي لنفسك سعرا وتساومي عليه. 

كرامتك وقيمتك لمن قدرك واختارك

فأنتِ حرة غالية. 

⁦⁩كرامتك في اختيار صديقاتك، شريكات دربك. لا تحلو الرحلة الا بوجود الصحبة فأحسني صحبتك لتنعمي برحلتك. 

⁦⁩كرامتك في كتم أسرارك لا تعطي الحجارة  للآخرين حتي لا تُقذفي بها. ستفقدي الحق في العتاب والمطالبة بالكرامة. ولا تلومي الا نفسك. 

⁦⁩كرامتك في الشكر والثناء علي فضل ونعم زوجك، وليست بإهانته. فإن زوجك هو نفسك. فإن اكرمتي نفسك فأنتي بالفعل مكرمة. 

⁦⁩كرامتك في عملك وكيانك ولكن لاتجعليه عائق بينك وبين زوجك، ولا تضعيه في مجال مقارنه واختيار شتان بين ذاك وتلك. 

المقارنه فاشلة والإختيار إهدار لكرامتك. 

⁦⁩كرامتك في بيتك فهو مرآة حياتك من تجملت شكلا لزم أن تكون مملكتها أكثر جمالا، لا تتركي مجال للتناقض ينقصك كرامتك. 

⁦⁩كرامتك في ابنتك فهي امتدادك وصناعه يديكي احسني تربيتها وادبها واجعلي من يراها يثني عليكِ لما صنعته يداكي المكرمة. 

⁦⁩كرامتك في عدم التعالي والنديه بزوجك فهو القوام بالعقل وانتِ القوامه بالاحتواء فكلاكما له تكريمة. 

⁦⁩كرامتك في ضعفك الفطري وعدم المثول لفكرة المساواة فهي وهم. 

تطالبي زوجك أن يحملك علي يديه فإذا طلب منك ذلك كحقه في المساواة هل تقبلي وتهدري كرامتك او ترفضي المساواة وتحتفظي بكرامتك كانثي المساواة وهم وهلاك. 

⁦كرامتك في صبرك علي المحن والشدائد والصعاب كما أكرمك زوجك في السراء اكرميه في الضراء

من امتلئت عيناها كرمت بموائمتها لكل الظروف. 

⁦⁩كرامتك في طاعة الزوج لأنها تعطيه الاحساس بالقوه والقوامه للقيام بالمسئوليات كما أن طاعه الزوج من طاعه الله وكما أكرمك الله اكرمي الله في زوجك. 

⁩كرامتك في تكريم ام الزوج فهي المرأة الأولي في حياته والمقارنة معها غير متكافئة وسعادتك بغضبها هزيمه لكِ. 

دعيه يكرمها لتكرمي. 

⁦⁩كرامتك في المسئوليه الملقاة علي عاتقك من بيت وزوج وابناء فإذا كانت علي أسس سليمه صلحت اسرتك وصلح المجتمع. 

الحديث عن الكرامة لا ينتهي ولكني اختصرت أهمها وما يندرج تحتها. 

تعلمي سيدتي أن الكرامة تعلم.... صفات شخصية....وتصرفات صائبة. وليست بكلمة تنطق ولا تفهم. 

اذا تعلمتيها فانتي مكرمه من نفسك ولا داعي أن تطلبي التكريم من الاخرين لانكِ بالفعل صاحبه كرامه في نظرهم.