إلى من ظلمني..!
بقلم الشاعر الناشىء محمود جبريل 
_________________


معذرة قراء هذه السطور 

فقد فاض بي الحزن وبلغ مداه

كم حبست الامي بين ضلوعي

ولم ينطق فمي كلمة الآه

الى من ظلمني دون ذنب جنيت

فذرفت الدموع صمتا دون ان القاه

كيف هان عليه ان يرمي بي
 
اصارع وحدي في اليم امواجا عتاة؟

كيف يرضى ان يتركني وحيدا؟

اسير تائها حزينا في دروب الحياة؟

رضيت بقدري..رفعت شكواي

الى الحكم العدل..ليس لي سواه



Share To: