خيالُ العقلِ يكفيني
فما أطغى وما خانا

بطيبِ مشاعرٍ حُسنى
سعى ليُزيل أحزانا

ويرويني فلا ظمأٌ
فيضحى القلبُ بُستانا

و مؤتمنٌ.. فلا عجبٌ
بدا للأمنِ عُنوانا

وحين أفورُ من غضبٍ
يدُقُّ النبضُ ألحانا

فكيف الهمُ يُغرقني
و بات الدفءُ شطآنا؟! 

خيالي صار مملكتي
و قد أصبحتُ سُلطانا

على عرشِ الهوى نبضي
يهيمُ يدورُ نشوانا

كقارئةٍ لفنجانٍ 
رَأتْ بالسعدِ إمكانا

و لو أمسيتُ في حزنٍ
بيُسرٍ زال ما كانا

و بات عصا لساحرةٍ
تفيحُ الفرْحَ ألوانا






Share To: