(الجميل الحزين)
بقلم الكاتب محمد سعد
هي جمالها عادي..
ولكنها ترتدي ثوباً، فستاناً أنيقاً رقيقاً
من دموع..
فعندما تضحك أو تبكي تنهمر الدموع..
ينهمر الجمال..
فيغرق ما كان وكان بالجمال غرق علي غرق.
جمال كجمال الكمان والناي..
أو كماء المطر..
أو كصدق الخبر..
كهمس جدول ماء فوق المنحدر..
أو أكليل صافي..
أو غناء تحت المطر..
حين تراها فلا تسأل كيف ، وأين؟
ولكن..
إستمتع بالنظر..
Post A Comment: