رَخُصَت وإن راجت بضاعتهم..
بقلم الكاتب أ. فتحي يحيى
أصبحت المبادىء والقيم ومكارم الأخلاق مجرد تطبيقات غير مفعلة فى قلوب الناس في هذا الزمان.
هى موجودة ولكن مع إيقاف التنشيط معمولها Deactivation
وده طبعاً لأسباب كتير أهمها أنها لاتؤتى لصاحبها إلَّا بالمشاكل، وأبسط هذه المشاكل اتهامه بالرجعية والتخلف.
وأصبحت البضاعة الرائجة الآن هى الكذب والنفاق والخيانة والجهل والعُرى وعدم الحياء.
أصبحنا فى حالة من التلوث البصرى والسمعى والأخلاقى .
تكمن الطامة الكبرى ليس فيما سبق ذكره كمعطيات ومناخ عام ولكن المصيبة أن النتائج أثبتت أن التناسب العكسى هو قاعدة الارتباط بين الأخلاق والمكانة فى المجتمعات الفاسدة.
ولكن تبقى قاعدة الثبات أن الراقصة ستظل راقصة وإن علت والخائن سيطارده التاريخ حتى وإن أظهره الحاضر فى ثوب البطل.
وستبقى مكارم الأخلاق فوق الرؤوس مادامت الحياه .
Post A Comment: