(ويُشاعُ أنِّي)
بقلم الشاعر أ. مؤيد الشايب
ويُشاعُ أنَّي في الشوارعِ ضائعٌ
وبأنَّ شِعري أعلنَ الإفلاسا
ويُشاعُ أنَّي قد نَسيتُ حبيبتي
وبأنَّني لم أعطِها إحساسا
ويُشاعُ أنَّي في الحقيقةِ فاسقٌ
قد جالسَ الأوغادَ والأنجاسا
أنا لستُ في هذي الحياةِ مُشرَّدًا
لأمزِّقَ الأشعارَ والكرَّاسا
لا تسمعي أوهامَهمْ، حيٌّ أنا
وقصائدي لن تستحيلَ يباسا
ما زلتُ أحملُ في الغرامِ لياقتي
ومرورُ اسمِكِ يخطفُ الأنفاسا
ما زالَ حبُّكِ يستثيرُ عواطفي
في بهوِ روحي يقرعُ الأجراسا
الشوقُ يأخذُني لحضنِكِ خاشِعًا
ويقيمُ بين عيونِنا قدَّاسا
فهواكِ يمنحُني مهارةَ ساحرٍ
ولسوفَ يجعلُ أحرفي ألماسا
ويُشاعُ أنَّكِ تنكرينَ غرامَنا
ووضعتِ في ما بيننا حرَّاسا
لم يعرفوا أنِّي الحبيبُ وأنَّ لي
في قصرِ قلبِكِ موقِعًا حسَّاسا
في ما يُشاعُ أنا بَحثتُ فلمْ أَجِدْ
لجميعِ هذي الشائعاتِ أساسا
Post A Comment: