(أساطير وخرافات) 
بقلم الكاتب محمد سعد 


يميل الناس دوما للمبالغه 
كأن من تركيبتهم البشريه شيئا ما يحب صنع الأساطير

حياتنا مليئه بالخرافات والأساطير من هنا وهناك. نصنعها .نقبلها نمررها نرويها. كأننا رأيناها بأم أعيننا. او،سمعناها بٱذاننا. الأسطوره وهم. الخرافه وهم. فمن المنطقي ألا يتمادي هذا العبث
يتقدم الزمن تتغيير الثقافات، تختلف الأساطير وأساليب روايتها 
ولكنها ظلت تروي لم تنقرض 
ولم تفني. والٱن الذي يتناول الٱساطير والخرافات هي التكنولوچيا الحديثه ومنصات التواصل. بل أصبحت الخرافات أكثر إنتشارا. فتشاهد صورا عن حوريه البحر التي وجدها البحار عباس في بحر الظلمات في جزر الواق الواق . أو التوكتوتك النفاث في موقف أحمد حلمي
أو كائن فضائي بثلاثه عيون علي سطح أم زيكو
ولكن الأشد خطرا . هو صناعه الشخص الإسطوري الخرافه
وتعبئه وتجييش الوعي العام 
لإقتراح شخص بعينه ليكون خرافه أو إسطوره
الخرافه كانت تنمو قديما بمرور الوقت 
أما الٱن فالأشد خطرا صناعه خرافه وقتيه بين أيدينا وأعيننا 
نراها نبصرها وهي وهم
ثم نصدق بوجودها
فتبا لوعي زائف لا يري الخرافه
خرافه ولا الوهم سراب زائف



Share To: